في الآونة الأخيرة ، روجت Sony لعبة تسمى "Supermarket Shopping Simulator" على وسائل التواصل الاجتماعي ، وسرعان ما جذبت هذه الخطوة اهتمامًا واسع النطاق والاستجابة القوية من PlayStation Players. يتم اتهام اللعبة بأنها عمل منخفض الجودة من الذكاء الاصطناعى ، وعلى الرغم من أنها حصلت على تصنيف 1.53 نجمة فقط في متجر PlayStation ، فقد باعت أكثر من 600 نسخة. هذه الظاهرة لا تربك اللاعبين فحسب ، بل تثير أيضًا شكوك حول استراتيجية إدارة محتوى سوني.

بدأ الحادث مع ملصق PlayStation Italy الرسمي على Instagram الذي يقدم هذه اللعبة المستقلة غير المعروفة. انطلاقًا من اللقطات الترويجية ، فإن جودة اللعبة مثيرة للقلق ، ونسبة الشخصيات مشوهة ، ويبدو أن إعداد المشهد غير منطقي أيضًا ، مما يجعل العديد من اللاعبين يظهرون عدم الرضا عنه.
في اللعبة ، يحتاج اللاعبون إلى مواجهة عقبات ديناميكية ومهام التسوق الكاملة مثل التعامل مع العناصر خارج المخزون والممرات المزدحمة. ومع ذلك ، فإن مثل هذا الإعداد لا يعوض عن أدائه منخفض الجودة ، ولكنه بدلاً من ذلك يذكر الأشخاص بألعاب "البرامج المتجار" ذات التصنيفات المنخفضة للغاية. يعتقد اللاعبون عمومًا أن مستوى تصميم وإنتاج هذه اللعبة أبعد ما يكون عن تلبية معايير منصة PlayStation.
على الرغم من أن الألعاب المنخفضة الجودة ليست غير شائعة في متجر PlayStation ، إلا أن الحادث كشف عن مشاكل أعمق. تجدر الإشارة إلى أن السبب في أن هذه اللعبة يمكنها بيع أكثر من 600 نسخة قد يكون مرتبطًا بحقيقة أنها توفر الكأس البلاتينية سهلة الحصول عليها. يختار العديد من اللاعبين هذه الألعاب منخفضة الجودة لمجرد الفوز بالمواجهة وبالتالي تحسين إحساسهم الشخصي بالإنجاز. لا تؤثر هذه الظاهرة على التطور الصحي لسوق الألعاب فحسب ، بل تؤثر أيضًا على سمعة منصة PlayStation.
بشكل عام ، لم يفشل الترويج لـ Sony لـ "Supermarkt Shopping Simulator" في الفوز بالاعتراف بالاعبين فحسب ، بل تسبب بدلاً من ذلك شكوك واسعة النطاق حول استراتيجيات إدارة المحتوى. في المستقبل ، تحتاج Sony إلى بذل المزيد من الجهود في مراجعة اللعبة والترويج لضمان جودة اللعبة على المنصة والحفاظ على ثقة ورضا اللاعبين.