يكشف أحدث دراسة استقصائية لـ Alteryx عن اتجاه مقنع: بدأ 40 ٪ من قادة تحليلات البيانات في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) على عملهم اليومي. لا تغير شعبية هذه التكنولوجيا طريقة تحليل البيانات فحسب ، بل تعمل أيضًا على تحسين كفاءة العمل بشكل كبير. خاصة عندما يتعلق الأمر بكتابة الكود ، يقول 31 ٪ من القادة إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعى التوليدي لتسريع عملية التطوير. توضح هذه البيانات أن الذكاء الاصطناعى التوليدي أصبح أداة مهمة في مجال تحليل البيانات.
أشار الاستطلاع كذلك إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات يركز بشكل أساسي على العديد من المجالات الرئيسية: توليد المحتوى ، وملخص البصيرة التحليلية ، وتوليد الرؤية التحليلية ، وتطوير الكود ، وكتابة وثائق العمليات. لا تساعد هذه التطبيقات المؤسسات على توفير الكثير من الوقت والموارد فحسب ، بل تعمل أيضًا على تحسين جودة العمل. على سبيل المثال ، غالبًا ما يكون المحتوى الذي تم إنشاؤه من خلال الذكاء الاصطناعى التوليدي أكثر إبداعًا ودقة ، في حين أن تطوير الكود الآلي يقلل من إمكانية وجود خطأ بشري.
على الرغم من أن معظم الشركات أظهرت اهتمامًا قويًا بذكاء الذكاء الاصطناعي ، إلا أن عدد الشركات المستخدمة بالفعل لا يزال محدودًا. تستكشف العديد من الشركات بنشاط كيفية تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات أعمالها بشكل أفضل. لا تتطلب هذه العملية الاستثمار الفني فحسب ، بل تتطلب أيضًا تحليلًا متعمقًا وتعديل عمليات الأعمال الحالية.
ومع ذلك ، تواجه المؤسسات أيضًا بعض التحديات والمخاوف عند تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي. تعد مشكلات خصوصية البيانات الأبرز ، والعديد من الشركات تشعر بالقلق من أن الذكاء الاصطناعى قد تثير مخاطر الأمن عند معالجة البيانات الحساسة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن مصداقية النتائج هي أيضًا محور الشركة ، وخاصة في المجالات التي تكون هناك حاجة إلى دقة وموثوقية عالية. أخيرًا ، يحد الافتقار إلى الخبرة أيضًا من مزيد من تطوير المؤسسات في هذا المجال ، ويحتاج الكثيرون إلى مزيد من التدريب والدعم للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام ، تقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بتغيير طريقة عمل تحليلات البيانات تدريجياً ، وعلى الرغم من بعض التحديات ، لا يمكن تجاهل الفرص والمزايا التي تجلبها. مع التقدم المستمر وتحسين التكنولوجيا ، سيكون تطبيق الذكاء الاصطناعى التوليدي في المؤسسات أكثر شمولاً ومتعمق في المستقبل.