تنقل هذه المقالة الأخبار التي تفيد بأن مفاوضات التعاون بين Apple وMeta بشأن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في iPhone قد فشلت في النهاية. تخلت شركة Apple في النهاية عن الشراكة بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية وصورة Meta السلبية بشأن الخصوصية. وتسلط هذه الخطوة الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها شركة آبل لخصوصية بيانات المستخدم وتعكس أيضًا تحديات الخصوصية التي يواجهها عمالقة التكنولوجيا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لبلومبرج، أجرت شركة Apple محادثات مع Meta قبل بضعة أشهر لدمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في iPhone، لكنها قررت في النهاية التخلي عن الخطة بسبب مخاوف الخصوصية.

وأفيد أن شركة آبل أجرت محادثات مع العديد من الشركات في مارس من هذا العام لاستكشاف دمج نماذجها في الأجهزة، وكانت شركة Meta واحدة منها. ومع ذلك، قررت شركة Apple عدم وضع نموذج Meta للذكاء الاصطناعي على iPhone بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. وأشار التقرير أيضًا إلى أن الشراكة مع شركة الشبكة الاجتماعية لن تفيد كثيرًا صورة أبل، حيث واصلت الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو انتقاد ممارسات الخصوصية الخاصة بشركة Meta.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت شركة آبل مجموعتها الخاصة من قدرات الذكاء الاصطناعي، والتي تحمل اسم Apple Intelligence. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت Apple أيضًا عن تعاونها مع OpenAI للسماح لمستخدمي iPhone بالاتصال بـ ChatGPT من خلال استفسارات محددة.
ومع ذلك، فإن هذا التعاون ليس حصريًا، وقد أعربت شركة Apple عن استعدادها لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة في أجهزتها. في المؤتمر العالمي للمطورين (WWDC)، أكدت شركة Apple أنها ستتعاون مع Google لنشر برنامج Gemini.
وفي حين أن Meta قد لا يتم دمجها بشكل مباشر في ملايين الأجهزة، فإن الشركة ستعتمد على تطبيقاتها الخاصة مثل Instagram وWhatsApp وFacebook وMessenger، والتي تضم مليارات المستخدمين حول العالم. وفي يوم الاثنين، طرحت الشركة برنامج الدردشة الآلي Meta AI على نطاق واسع للمستخدمين في الهند، أكبر سوق لها في العالم.
تسليط الضوء على:
- ناقشت شركة Apple مع Meta إمكانية دمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في iPhone، لكنها تخلت في النهاية عن الخطة بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
- أطلقت شركة Apple مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتعاونت مع OpenAI للاتصال بـ ChatGPT على iPhone.
- ستعتمد ميتا على تطبيقاتها الخاصة للترويج لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بين مليارات المستخدمين، بدلاً من دمجها مباشرة في الأجهزة.
اختارت شركة Apple إعطاء الأولوية لخصوصية المستخدم، بما يتوافق مع صورة علامتها التجارية. اختارت Meta الترويج للذكاء الاصطناعي الخاص بها من خلال نظامها البيئي الضخم للتطبيقات. كلا الخيارين الاستراتيجيين المختلفين يستحقان الاهتمام. في التطبيق المستقبلي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطويرها، ستظل حماية الخصوصية قضية مهمة.