أعلنت Google مؤخرًا أن خطة توليد البحث التي تعمل بمنظمة العفو الدولية (SGE) ستدخل رسميًا الأسواق الهندية واليابانية ، وهي خطوة مهمة للشركة لتوسيع تخطيط البحث عن الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم. تمثل هذه الخطوة ابتكار Google المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي ، كما توضح تركيزها الكبير على سوق آسيا والمحيط الهادئ.
في الوقت الحالي ، تكون وظيفة SGE في الدعوة للانضمام إلى مرحلة ، ويحتاج المستخدمون إلى المرور من خلال عملية تطبيق محددة لتجربة هذه الخدمة المبتكرة. يكمن جوهر هذه الوظيفة في تزويد المستخدمين بتجربة بحث أكثر ذكاءً وشخصية من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. عندما يدخل المستخدمون استفسارات في شريط البحث ، يمكن لـ SGE إنشاء إجابات ملخص واستراتيجية بسرعة ، وتحسين كفاءة البحث ودقةها بشكل كبير.
يُنظر إلى إطلاق هذه الميزة على أنها خطوة مهمة من قبل Google لمحاربة Bing AI من Microsoft. مع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، يمر سوق محرك البحث بتغييرات غير مسبوقة. من خلال وظائف SGE ، لا توضح Google قوته الفنية في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب ، بل توضح أيضًا نيتها الاستراتيجية في منافسة سوق البحث في المستقبل.
وفقًا للكشف الرسمي من Google ، نظرًا لأن إطلاق وظيفة SGE ، فقد كانت ملاحظات المستخدم إيجابية بشكل عام ، لا سيما بين مجموعات المستخدمين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ، مع ارتفاع الرضا. تثبت هذه الظاهرة تمامًا الإمكانات الضخمة للذكاء الاصطناعي لتمكين البحث ، وتشير أيضًا إلى أن خدمات البحث ستكون أقرب إلى احتياجات وعادات المستخدمين الشباب في المستقبل.
يعد دخول الأسواق الهندية واليابانية جزءًا مهمًا من استراتيجية Google العالمية. هذان البلدان ليسا اقتصادات مهمة في جميع أنحاء العالم فحسب ، بل أيضًا واحدة من أسرع المناطق نمواً لمستخدمي الإنترنت. من خلال إطلاق ميزات SGE في هذه الأسواق ، من المتوقع أن تزيد Google من حصتها في السوق ، مع فهم أفضل احتياجات المستخدمين في سياقات ثقافية مختلفة ، وتوفير دعم بيانات قيمة لتحسين المنتجات المستقبلية والابتكار.
بشكل عام ، فإن خطة SGE من Google ليست مجرد اختراق تكنولوجي ، ولكنها أيضًا خطوة مهمة في استراتيجية السوق العالمية. مع التقدم المستمر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، ستكون خدمات البحث المستقبلية أكثر ذكاءً وشخصية ، ومحاولة Google قد وضعت بلا شك معيارًا جديدًا للصناعة بأكملها.