أطلقت شركة Cryptocurrency Exchange التي تتخذ من دبي مقراً لها مؤخرًا أداة تجارية مبتكرة تسمى TradeGpt ، والتي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتهدف إلى تزويد التجار برؤى السوق في الوقت الفعلي والإجابة على الأسئلة الفنية. يجمع TradeGPT بين إمكانيات توليد اللغة في ChatGPT و BYBIT TOMASGPT ، والتي يمكن أن توفر للمستخدمين تحليل السوق والدعم التعليمي بلغات متعددة ، وتصبح طفرة كبيرة في مجال تداول العملة المشفرة.
تتمثل الوظيفة الأساسية لـ TradeGpt في استخدام الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات الرئيسية من بيانات السوق الضخمة وتحويلها إلى رؤى تجارية سهلة الفهم. لا يمكن لهذه الأداة أن تساعد المستخدمين فقط على الحصول على ديناميات السوق ، ولكن أيضًا استخدام تقنية معالجة اللغة الطبيعية للإجابة على أسئلة المستخدمين حول المؤشرات الفنية ، واتجاهات الأسعار ، وما إلى ذلك في شكل حوار ، مما يقلل بشكل كبير من عتبة تداول العملة المشفرة.
بالإضافة إلى TradeGpt ، ذكرت المقالة أيضًا أن تبادل العملة المشفرة الأخرى تستكشف أيضًا بنشاط استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى مثل ChatGPT لتزويد المستخدمين برؤى فريدة من نوعها في أسعار الرمز المميز واتجاهات السوق ومعلومات المشروع. يمثل إطلاق أدوات AI هذه صناعة العملة المشفرة التي تتحرك نحو اتجاه أكثر ذكاءً وسهولة في الاستخدام ، مما يوفر للتجار راحة غير مسبوقة.
يعد إطلاق Bybit لـ TradeGpt خطوة مهمة أخرى بعد خدمات الإقراض ، مما يزيد من توحيد موقعه الرئيسي في مجال تبادل العملة المشفرة. من خلال دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أدوات التداول ، لا يحسن BYBIT تجربة المستخدم فحسب ، بل يضع أيضًا معيارًا تكنولوجيًا جديدًا للصناعة بأكملها.
أشار المقال أيضًا إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على مجال العملة المشفرة ، ولكن الصناعات الأخرى تستكشف أيضًا تطبيقات مبتكرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. من التمويل إلى الرعاية الطبية ، من التعليم إلى الترفيه ، تطلق الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية في مختلف المجالات ، مما يعزز تقدم المجتمع وتطوره.
بشكل عام ، تعد Bybit's TradeGpt ممارسة ناجحة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال تداول العملة المشفرة. مع التقدم المستمر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، يمكننا أن نتوقع أن تظهر المزيد من الأدوات المبتكرة لتعزيز ازدهار سوق العملة المشفرة والابتكار.