يكشف أحدث تقرير أصدرته برنامج مدرسة لندن للاقتصاد الصحفي عن الاستخدام الواسع النطاق للمنظمة العفوية في الصحافة. يعتقد أكثر من 70 ٪ من المؤسسات الإخبارية أن الذكاء الاصطناعى التوليدي يجلب فرصًا جديدة لصناعة الصحافة ، وهي تقنية لا تحسن الإنتاجية فحسب ، بل إنها تجلب أيضًا الابتكار إلى التقارير الإخبارية. يوضح التقرير أن أكثر من 85 ٪ من المجيبين حاولوا استخدام الذكاء الاصطناعى التوليدي للمساعدة في كتابة التعليمات البرمجية ، وإنشاء الصور وكتابة الملخصات ، مما يشير إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعى أصبحت تدريجياً أداة مهمة للصحافة.
على الرغم من الاحتمالات الواسعة لوكالة الذكاء الاصطناعى في الصحافة ، أعرب المجيبون أيضًا عن قلقهم بشأن مشاكله المحتملة. وهم يعتقدون أنه يجب مراجعة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعى يدويًا لضمان دقته ونزهته. في التقارير الإخبارية ، يمكن أن يكون التحيز وعدم الدقة مضللين للجمهور ، لذلك فإن المراجعات اليدوية مهمة بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك ، تشعر المنظمات الإخبارية بالقلق أيضًا من أن تقنية الذكاء الاصطناعى قد يكون لها تأثير أخلاقي على قيم الأخبار ، وكيفية إيجاد توازن بين الابتكار التكنولوجي وأخلاقيات الأخبار أصبحت محور اهتمام الصناعة.
يشير التقرير أيضًا إلى أن المنظمات الإخبارية في نصف الكرة الجنوبي تواجه تحديات فريدة عند تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي. جعل التنوع اللغوي ، وعدم كفاية البنية التحتية وعدم اليقين في البيئة السياسية منظمات إخبارية في هذه المناطق أكثر حذراً عند تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعى التوليدي لديه إمكانات كبيرة على مستوى العالم ، إلا أنه قد تكون هناك اختلافات كبيرة في تأثيرات التطبيق في مناطق مختلفة ، والتي تتطلب من المؤسسات الإخبارية أن تأخذ في الاعتبار المواقف المحددة المحددة عند الترويج لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام ، تجلب الذكاء الاصطناعى التوليدي فرصًا غير مسبوقة للصحافة ، ولكنها تأتي أيضًا مع العديد من التحديات. تحتاج المؤسسات الإخبارية إلى إيجاد توازن بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية الأخلاقية لضمان أن تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى يمكن أن يخدم حقًا جودة وتقارير الأخبار. مع التطوير المستمر لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، سيكون مستقبل الصحافة مليئًا بالإمكانيات اللانهائية ، ولكن يجب تنفيذ كل خطوة بحذر.