وفقًا لمسح عالمي أجرته ISACA ، فإن 30 ٪ من الشركات في آسيا لم تصمم بعد سياسات ذات صلة للذكاء الاصطناعي التوليدي (AI). تكشف هذه البيانات عن تأخر الشركات الآسيوية في حوكمة الذكاء الاصطناعى ، وخاصة في سياق التطوير السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى التوليدي ، والمؤسسات تحتاج بشكل عاجل إلى إنشاء أطر السياسة المقابلة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
يوضح المسح أن 65 ٪ من المجيبين يعتقدون أن القوى العدائية قد استخدمت بنجاح تقنية الذكاء الاصطناعي. تعكس هذه النتيجة المخاوف العالمية بشأن إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، وخاصة في مجالات الأمن السيبراني وحرب المعلومات ، حيث لا يمكن تجاهل التهديدات المحتملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تحتاج الشركات الآسيوية إلى تعزيز قدرتها على منع مثل هذه المخاطر والاستجابة لها.
على الرغم من عدم وجود دعم واضح للسياسة ، بدأ العديد من موظفي الشركات الآسيوية في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدي على نطاق واسع ، والتي تتنوع في التطبيقات التي تتراوح من إنشاء المحتوى إلى تحليلات البيانات. يوضح اتجاه التطبيق التلقائي أن تقنية الذكاء الاصطناعى التوليدي لها إمكانات وقيمة واسعة في الأعمال الفعلية ، ولكنها تبرز أيضًا إلحاح المؤسسات لصياغة السياسات ذات الصلة.
لدى الشركات الآسيوية بعض المخاوف بشأن القضايا الأخلاقية والمخاطر المحتملة للذكاءات الاصطناعية ، بما في ذلك حماية الخصوصية وأمن البيانات والتحيز الخوارزمي. ومع ذلك ، لا تزال معظم الشركات متفائلة بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي ، معتقدًا أنها سيكون لها تأثير إيجابي أو محايد على العمل. قد ينبع هذا التفاؤل من المزايا المهمة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى في تحسين الكفاءة وابتكار نماذج الأعمال.
بشكل عام ، تواجه الشركات الآسيوية الفرص والتحديات في تطبيق وتقنية الذكاء الاصطناعى التوليدي. في المستقبل ، تحتاج المؤسسات إلى إيجاد توازن بين صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي ، وتعزيز إدارة المخاطر وتعزيز الابتكار التكنولوجي لضمان التطور الصحي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وجلب الآثار الإيجابية للمؤسسات والمجتمع.